أهالي غزة: المخدرات والخادمات وأنابيب البوتاجاز |بيزنس شياطين الأنفاق

ما بين اتهامات حكومية مصرية لقادة حماس بانتهاك السيادة المصرية عن طريق الانفاق التي يتم حفرها تحت الارض من غزة الى رفح وبين اتهام حماس للحكومة المصرية بمحاولة خنق غزة وتجويع أهلها يقف اهالي غزة حائرين أين الصواب وأين الخطأ حاولنا ان نعرض رأي أهالي غزة الذين قابلناهم عندما كانوا في زيارة لمصر في مسألة الانفاق وهل هي شريان حياة بالنسبة لهم ام انها غير ذات قيمة وماذا سيفعل الناس في غزة عندما تستكمل مصر بناء الجدار الفولاذي وتغلق جميع الانفاق.
(س.ر) من أهالي غزة قال أن قادة حماس يسكنون افخم الفنادق ويعيشون حياة رغدة اما اهالي غزة فمعظمهم بلا عمل ويعيشون على معونات الشئون الاجتماعية التي تبلغ قيمتها 300 جنيه والمساعدات التي يتلقونها من الجمعيات الاهلية.أما الانفاق فلا يستفيد منها أحد لان الاسعار ارتفعت والبضائع غلي ثمنها بعد الانفاق.وأضاف ان الاكل والشرب يدخل من المعابر الرسمية وهي كرم أبوسالم وكارني وايريز.وأكد ان اهم البضائع التي تهرب من الانفاق هي البنزين والغاز والسولار وعبور السيارات المقطعة الى عدة اجزاء وكذلك الماشية والاشخاص.
وفجر مفاجأة عندما قال ان فتيات مصريات يتم تهريبهن عبر الانفاق الى غزة للعمل خادمات في البيوت أو للزواج وهناك ناس كتير ماتوا داخل الانفاق واتخنقوا واضاف ان اشخاصا من حماس قديأ خذون امولا للمساعدة في تهريب الاشخاص عبر الانفاق أو استخراج الاوراق بشكل رسمي للدخول الى مصر فالأمن في غزة يأخذ من الفلسطيني من 2000 الى 3000 دولار للذهاب الى مصر والسفارة الفلسطينية لاتفعل شيء وذكر ان احد افراد حماس قال له اعطي 2000 دولار واخرجك من غزة وقال وهو حزين ان حماس دمرت البلد فلماذا هي ترفض الدخول في الانتخابات لانها تعلم ان الشعب لن ينتخها بعدما ذاق من دمار على يديها فمحمود الزهار عندما تولت حماس السلطة قال لن اغير سيارتي أو منزلي ثم وجدناه بعد الانتخابات بشهرين غير منزله وسيارته.
واضاف لقد اعتقلتني حماس لاني بضرب صواريخ على اليهود نحن شعب يعيش على المعونات لاننا في حصار ووكالة غوث تعطي معونات للمهاجرين والشئون الاجتماعية التابعة للحكومة تعطي معونات للناس والاتحاد الاوروبي يعطي معونات للناس كل 3 شهور ولكن حماس تأخذ المعونات وتبيعها وقد ذكرت العديد من وسائل الاعلام ذلك كما محمود الزهار يمتلك 4 انفاق.
أما «ر.م» من سكان غزة ويعمل موظفا بالسلطة الفلسطينية فقال ان الانفاق يدخل منها كل شيء بداية من السيارات المهربة وانتهاء بالبشر وعن اسعار دخول السيارات قال ان السيارة سعر دخولها 3000 دولارأما البضائع الاخري فانها تعبأ في كيس أو كرتونة سعر دخولها 70 دولاراً ولكن اشهر الاشياء الى غزة هي المخدرات والسلاح فالحشيش المصري هو المفضل لدي أهالي غزة.
وعن طول الانفاق هناك قال هي مساحتها مختلفة فهي تتراوح بين 200 متر و600 متر وكيلو ونصف بعضها مغطي بطبقة اسمنتية والبعض الاخر ترابي منها العميق ذو الارتفاع الذي يدخل فيه الشخص ويقف واقفا والاخر المنخفض الذي يسير فيه الشخص زاحفا
وأضاف ان مساحة 45 كيلو يعاني معظم اهلها من البطالة وهناك سجنان في غزة سجن السرايا وسجن المشتي ويعتبر الاخير هو الاشد قسوة ومن يدخله يتعرض لتعذيب شديد ولا توجد في غزة مهن أو مصانع أما موظف حكومة يقبض من فتح أو اخر ينتمي لحماس ويقبض منها.
وأوضح ان اسعار الانفاق مختلفة الا ان منتمين لحماس هم الذين يشرفون عليها في غزة ويقبضون المال ويوجد اتصال بين تجار غزة وتجار في مصر يطلبون منهم عبر التليفون البضائع التي يريدون فيرسلها التجار من مصر عن طريق الانفاق حتى انبوبة البوتاجاز تدخل من غزة الى مصر في النفق فارغة وتعود مليئة بالغاز والسعر 7 جنيها في حين ان سعرها داخل غزة 80 جنيها وعندما يكون المعبر مغلق يدخل الناس مصر عن طريق النفق وكذلك المرفوضين أمنيا من مصر يدخلون عن طريق النفق أهل العريش ركبوا أغلي السيارات من الانفاق وان اهم البضائع المهربة من الانفاق هي الشبسي والسجائر والشكولاتة والملابس والمفروشات لكن الطحين والخضار لايأتي من مصر كما يدخل من النفق الزجاج والمواشي والاغنام وصاحب النفق يقف على أول النفق في غزة وغالبا ما يعمل مع حماس ومعه عمال والبضاعة المنقولة لاتوزن بل توضع امامي كيس بلاستيك أو جوال أو كرتونة ويكون سعر الكيس 70 دولارا وسعر الكرتونة 50 دولارا.وعن رأيه ماذا سيحدث عندما تغلق مصر الانفاق عن طريق الجدار الفولاذي قال: ان مصر لن تتركنا نجوع ونحن أكيد لن نهون عليها فهي أم العرب.
وأكد ان الانفاق اتت بالدمار على اهالي غزة ولم تظهر هذه الانفاق إلا في حكم حماس .(المرجو الرد )