lycée.chekh.med.laghdaf
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات ثانوية الشيخ محمد الاغضف


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

lycée.chekh.med.laghdaf
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات ثانوية الشيخ محمد الاغضف
lycée.chekh.med.laghdaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حينما تتعارض رغباتك مع المحيط الخارجي

اذهب الى الأسفل

حينما تتعارض رغباتك مع المحيط الخارجي Empty حينما تتعارض رغباتك مع المحيط الخارجي

مُساهمة من طرف يونس الأحد فبراير 21, 2010 8:49 am

سبحانه الخالق الذي أودع فينا عوالم نفسيةٍ باطنيةٍ مُتشعبةِ الدهاليزِ والردهاتِ والغياهبِ، التي قد تخفى على البشر، ولكنها لا تخفى على خالق البشر.. تلك الغياهب التي يهتمُّ فيها كل واحدٍ ليبحث داخله ويفكرَ، ويستغرقَ في نفسه الكثير، يكتشف ذاته، ويحاول أن يفهمها ويقدمُها للآخر، ويُقابلَ بها العالم الخارجي.. هذا العالم الذي يُساهم أيضًا في تشكيل الذات وبنائها، وفي تكوينها النفسي والفكري والذهني، فإضافةً إلى القدرات الفردية الممنوحة من الخالق، يكون للعالم الخارجي الأثر أيضًا في تشكيل نفسية الإنسان وبناء تطلعاته.

ما بين هذا وذاك.. وما بين التعلمات والمُعايشات والخبرات، والزلات والنجاحات.. تتكون شخصيةُ المرء.. وتتشعبُ بنفسه الرغبات والرؤى والمُحبَبَات، فيقترب ويدنو مما يحب، ويبتعد وينفر مما لا يحب.. وتختلف المحببات عند البشر، فما أُحبُه وأرغبُه قد لا يحبُه ويرغبُه غيري، وما أنفر منه ليس بالضرورة أن ينفر منه غيري.. ومع ذلك نلتقي كلنا كمسلمين في حب ما يحبه الله ورسوله وفي النفور مما ينهى عنه الله ورسوله.

يحدثُ أن تختلف رؤانا عن رؤى محيطنا، فنكوِّنَ لأنفسنا رغباتٍ خاصةٍ تلاءم الذي نريد. ويحدث أن تـُخالف رؤى المحيط ورغباتهم، وتختلف مع اقتناعاتهم، فنضطرّ لأمرين: إما التشبث برغباتنا لإيماننا بـالذي نريد، إما التنازل عنها وتكسير رغبة النفس وبتر ما تريد.. وقد يتكون عن هذا الأخير كثيرٌ من الصفات التي إن استمرت وتكررت كوّنت شخصيةً مهزوزةً غير واثقة. فالتنازل المستمر يُضعف قوى النفس ويجعلها هشةً يحكمها الخارج لا الداخل، ذاتُ ضبط خارجي لا
تساؤلاتي :
-ما هي الطريقة المُثلى للحفاظ على التوازن بين رغباتنا وطموحاتنا وإرادتنا، ورغبات المحيط ورؤاه وإرادته؟ بل هل بالإمكان فعلاً خلق مثل هكذا توازن، عند حدوث اصطدام الرغبات؟؟
وبارك الله بكم.
يونس
يونس
عضو فعال
عضو فعال

توجهك(علمي او ادبي) : علمي
عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى