lycée.chekh.med.laghdaf
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات ثانوية الشيخ محمد الاغضف


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

lycée.chekh.med.laghdaf
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات ثانوية الشيخ محمد الاغضف
lycée.chekh.med.laghdaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التطور البيولوجي

اذهب الى الأسفل

التطور البيولوجي Empty التطور البيولوجي

مُساهمة من طرف hossin filali الإثنين يناير 17, 2011 1:24 pm

نظرية التطور بمختصر الكلام , هي أن الكائنات الحية جميعاً ومن دون استثناء نتجت و"تطورت" عن الكائن الأحادي الخلية , وهذا الأمر لم يتم بين ليلة وضحاها بالطبع , بل عبر ملايين السنين , ونتج ذلك عبر إنشطار البكتيريا وتكاثرها بلايين المرات , وتهيئة الظروف الموضوعية*4 لهذه البكتيريا لتتشكل وتكون هذا الكائن الأحادي الخلية , ومنه نتجت جميع الكائنات الحية ومنها نحن البشر .

أسهل طريقة لمعرفة كيف حدث التطور , هي بتخيل شجرة , كل بضعة*5 سنين تتفرع لفرع , وهذا الفرع بدوره يتفرع لأفرع أخرى , وفي آخر هذه الشجرة من الأعلى نكون نحن الحيوانات جميعاً*6 , من بشر بأنواعنا , لقردة بأنواعها , للطيور بأنواعها ..الخ , وفي الساق لهذه الشجرة يوجد البكتيريا , ومنها الكائن الأحادي الخلية الذي درسناه في صفوف العلوم بالمرحلة الإعدادية على ما أظن .
التطور ليس معناه أن الكائن الذي يعتلي درجة على سلم التطور "أفضل" من الكائن الذي يليه , فكل شيء يخضع للنسبية , مثلاً الفهد لديه قدمان أقوى وأسرع من قدمي البشر , القطة لديها جهاز مناعي أقوى بكثير من جهازنا البشري , وتطور فيروس -مثل إنفلونزا الطيور أو غيره- قادر على أن يفني الجنس البشري عن بكرة أبيه , وتبقى الكائنات ذات الجهاز المناعي القوي (فأي الكائنات "أفضل" الآن ؟؟!! ) , وبالمقابل فأن البشر طوروا عقلهم والقدرات الإبداعية لديهم , وبذلك يكونون متفوقين على باقي الكائنات بالذكاء مثلاً .

أكثر ما يثير حنقي عندما يقول أحدهم أن الإنسان أصله قرد , عندها وبكل بساطة أقول له "إن كنت قردا , فلا تعمم هذه الصفة علي" , الحقيقة المثبتة علمياً *7 منذ فترة بعيدة , أن الإنسان والشمبانزي يتفرعان من أصل واحد , ولهما جد مشترك , مع أن هذا الأصل يشبه الشمبانزي أكثر من شبهه بالإنسان , لكنه ليس قرد , هو جد الشمبانزي وجد الإنسان في آن واحد .

عرف التطور العديد من العلماء , وأحد أهم علماء البيولوجيا (دوغلاس. ج. فوتويما) قال في تعريفه للتطور:
(( في المفهوم العام للتطور فإن (التطور) هو (تغير) ليس إلا. وكل شيء في هذا الكون خاضع للتطور (التغير) بدون أي استثناء، المجرات والنجوم، لغة البشر، الأنظمة السياسية... كلها تتطور بشكل أو بآخر ولا شيء ثابت في هذا الكون. والتطور البيولوجي تعريفاً هو التغير في خصائص الجماعات الحاصل حتما في فترة تفوق فترة حياة أحد أعضاء تلك الجماعة. والتغيرات في خصائص أفراد الجماعات بمعزل عن مجموعاتها لا تعتبر تطوراً لأن المنظمات الحيوية الفردية لا تتطور بمعزل عن جماعاتها. إن التغيرات التي تعتبر تطورا هي التغيرات التي يتم توريثها من أجيال سابقة عن طريق المادة الجينية حتماً. والتطور البيولوجي قد يكون طفيفا أو أساسياً، فهو يشمل تغييرات الجينات التي تحدد زمرة الدم في الجماعة الواحدة ويشمل أيضا التغييرات التي أدت إلى نشوء أحياء معقدة كالحلزون والنحل والزرافات من كائنات عضوية أكثر بدائية)).*8

بقي أن أقول أن التطور حقيقة علمية , والجدل الذي نسمعه في عالمنا العربي , والذي تنقله لنا الفضائيات بعد التحوير والتزوير والتدليس , ما هو إلا جدل حول آليات هذا التطور وليس التطور نفسه .

بعض الإثباتات على التطور :

العثة الإنكليزية
وهو مثال يتم تدرسيه على مستوى واسع. هذه العثة تملك جينا وحيدا يحدد لونها (كاشف أم قاتم). وكان اللون الكاشف هو الغالب على جماعتها. ارتفعت أعداد الأفراد التي تحمل لونا داكنا من نسبة 2% في عام 1848 إلى 95% في عام 1898 في مدينة مانشستر. إن التغير في انتشار الجين المسؤول عن اللون الداكن عبر الزمن هو ما ندعوه (التطور). هذا الجين هو جزء من الحوض الجيني الخاص بهذه العثة.
أما ازدياد عدد الأفراد التي تحمل هذا الجين (ذات اللون الداكن) على حساب تلك التي تملك اللون الكاشف فهو عائد إلى أحد آليات التطور وهي (الانتخاب الطبيعي). فتلك الفترة كانت فترة الثورة الصناعية. وبسبب انتشار التلوث والأدخنة التي غطت لحاء الأشجار فإن الطيور صعب عليها تمييز الأفراد ذات اللون الداكن بينما استطاعت التقاط الأفراد ذات اللون الكاشف. وبالنتيجة عاشت أعداد أكبر باللون القاتم (التي تملك جين اللون القاتم) وتم نقل تلك الصفة الوراثية إلى الأجيال اللاحقة، أما الأفراد التي لا تملك تلك الصفة فانخفضت أعدادها. مما أدى إلى هذا التغير في الحوض الجيني.*9

قشعريرة الجلد / Goose Bumps
البشر المعاصرون تحصل لهم هذه القشعريره في الجلد عندما يكونون بردانين أو خائفين أو غاضبين .. العديد من الكائنات الاخري تحصل لها القشعريرة لنفس الأسباب .. الكلب والقطة مثلا.
عندما يرتفع الشعر في وقت القشعريرة الي الأعلي في الكلب فإن الشعر المنتصب يأسر القليل من الهواء بينه وبين الجلد مما يساعد علي التدفئة , أو عند الخوف هذه الألية تجعل الكائن الحي يبدو أضخم لإرهاب أعدائه الطبيعيون.
البشر الحاليون لاينتفعون من هذه القشعريرة وهي فقط شيء خلفه لنا الماضي التطوري من أسلافنا , الإنتقاء الطبيعي أزال الشعر الكثيف ولكن بقت أثار التحكم به عند البرد أو الخوف موجودة الي الوقت المعاصر في أجساد البشر.*10

خردة في حمضنا النووي / Junk DNA

في حين إن أغلب الصفات التي آلت الينا من الماضي التطوري لأسلافنا ظاهرة يوجد البعض منها غير ظاهر ولكنه مخزن في شفرتنا الوراثيه.
مثلا البشر المعاصرون لديهم التركيب الخاص في شفرتهم الوراثية الذي كان يستخدم في انتاج فيتامين C يطلق عليها اسم : (L-gulonolactone oxidase)
معظم الحيوانات الأخري لديها هذا الجزء من الحمض الوراثي يعمل وتستطيع انتاج الفيتامين , بالنسبه للبشر وفي إحدي المراحل في التاريخ طفرة حورت الجين وسببت بتعطيل هذا الجزء الخاص مما جعل البشر غير قادرين علي انتاج فيتامين C ومعالجته.
وتحول الجزء المسؤول عن ذلك إلي خردة في الحمض النووي تشير الي أصلنا المشترك مع باقي الأنواع الأخري علي الأرض .. لذلك هذه النقطة علي وجه التحديده مثيرة للإهتمام.*11

عضلات الأذن الزائدة / Extra Ear Muscles

عضلات الأذن خارجية ، وعضلات الأذنية تستخدم من قبل الحيوانات للتحريك والتلاعب في آذانهم (بغض النظر عن رأسه) طبعا من أجل التركيز على سماع أصوات معينه على وجه الخصوص قادمه من منطقه معينه.
البشر لا يزالون يملكون اثار لهذه العضلات بصورة ضعيفة والتي بالتأكيد إستخدمناها في الماضي لنفس السبب الذي تستخدمه الحيوانات حاليا لكن لدينا العضلات ضعيفة حتى الآن وكل ما نستطيع القيام به هو إعطاء آذاننا ذبذبة بسيطة.
إستخدام هذه العضلات في القطط مثلا واضح جدا (القطة يمكن ان تقلب اذانها الي العكس تماما) .. لا سيما عندما تكون تطارد طيرا وتحتاج إلى جعل الحركات أصغر ما يمكن من ناحيه الضوضاء حتى لا تخيف وجبتها المستقبليه.*12

العضلة الأخمصية / plantaris muscle

عضلة تستخدم من قبل الحيوانات التي تمسك وتتلاعب بالأشياء بأقدامها .. شيء قد تراه مع القردة الذين يبدون قادرين علي استخدام أقدامهم وكذلك أيديهم.
البشر لديهم هذه العضلات كذلك ، لكنها الآن متخلفة ولاوظيفه لها لأنهم لايجتاجونها .. حتى أنه كثيرا ما يأخذها الأطباء عندما يكونون في حاجة لإعادة بناء النسيج في أجزاء أخرى من الجسم.
العضلة هذه غير مهمة للجسد بشكل كبير لدرجة إن تسعة من كل مئه من البشر المعاصرون (9%) يولدون الآن دون هذه العضلة.*13

أسنان الحكمة - العقل / Wisdom Teeth

أوائل البشر كانوا يأكلون الكثير من النباتات .. كانوا بحاجة لتناول الطعام بسرعة تمكنهم من تناول الكمية اللازمه لهم في يوم واحد للحصول على كل المواد الغذائية التي يحتاجونها, لهذا السبب كان لدينا مجموعة إضافية من الأضراس لجعل الفم الأكبر أكثر قدره علي تناول الاعشاب.
وعند تغيير العادات الغذائيه للبشر .. عن طريق الضغط التطوري الذي اوقف قدرتنا علي هضم السيليلوز مما جعل البشر يتوقفون عن تناول الاعشاب الخضراء.
وجباتنا الغذائية تغيرت واصبح فك البشر ينمو بشكل اصغر واكثر مناسبة للظروف الجديده ، ومجموعه الأضراس الثالثة (اسنان العقل) أصبح لا لزوم لها.
بعض السكان من البشر الأن اسنانهم كاملة النمو ولكن توقف تماما تنامي ضروس العقل لديهم ، في حين أن البعض الآخر يملك نسله 100 ٪ تقريبا لإحتمالات أن تنمو له.
وهي فقط مخلفات لافائدة منها. *14

طبقة الاجفان الثالثة / Third Eyelid


اذا كنت شاهدت من قبل قطا يطرف بعينه ستعرف الغشاء الذي يحيط بمجال عينه من الداخل .. الذي يسمى بالجفن الثالث.
هو الى حد بعيد أمر نادر في الثدييات ، ولكنه موجود بكثره في عام الطيور والزواحف والأسماك.
البشر لديهم من بقاياه (غير العاملة) والجفن الثالثة (يمكنك أن تراه في الصورة أعلاه عند البشر صغيرا وعلي اليمين). قد أصبح صغيرا جدا في البشر ، ولكن بعض الأنواع تملكه أكثر وضوحا من غيرها.
هناك نوع واحد فقط من الأنواع المعروفة من الرئيسيات القريبه للبشر التي لا تزال لديها جفن الاعين الثالث الذي يعمل بشكل فعال ، هو كالابار angwantibo .*15

نقطة داروين / Darwin’s Point

نقطة داروين موجودة في غالبية الثدييات , والبشر ليس إستثناء لأن بعضهم يحملها , من الأرجح إنها كانت تستخدم في المساعدة على تركيز أصوات الحيوانات بتجميعها , لكنه لم يعد لديه وظيفة في البشر.
حاليا فقط 10.4 ٪ (مئه واربع اشخاص لكل الف شخص) من سكان البشر لا يزالون يملكون هذا الاثر من العلامة المرئية التي تدل علي ماضينا.
ولكن من الممكن أن عددا أكبر بكثير من الأشخاص يحملون الجينات التي تنتج هذه العلامه ولكنهم لايظهر عليهم ذلك (لأنه لايؤدي وجود الجين دائما إلى حديبة الأذن على ما يبدو)
تظهر في الصورة أعلاه العلامه وهي عقيدة صغيرة سميكة عند تقاطع الفروع العليا والوسطى من الأذن.*16

العصعص / Coccyx

العصعص هو من بقايا ما كان يوما من الأيام ذيلا في الإنسان , مع مرور الزمن فقدنا الحاجة إلى وجود الذيل وتضامر تدريجيا (تم استبدال التأرجح علي الأشجار بالتجمعات قرب مصادر المياه للقيل والقال).
لكننا لم نفقد الحاجة إلى العصعص ذيلنا الضامر : فهو الآن لايزال يعمل بمثابة هيكل دعم لبعض العضلات وأيضا يدعم الشخص عندما يجلس ويميل الى الوراء , العصعص يدعم أيضا حالة فتحة الشرج.*17

الزائدة الدودية / Appendix

الزائدة الدودية لا وظيفة مفيدة لها في الانسان المعاصر ، وغالبا ما تتم إزالتها عندما تصبح مصابة.
في حين أن إستخدام النموذج الأصلي قديما لا يزال غير أكيد ، ويتفق معظم العلماء مع داروين في إشارة الى إنها ساعدت البشر على معالجة السليلوز وهضمه قديما والذي كان موجودا في الأوراق الخضراء الغنية بها "ماكان يوما من الأيام غذاء الإنسان الرئيسي" ، وبتغيير نظامنا الغذائي الزائده الدودية أصبحت أقل فائدة وتراجعت وظيفتها بمرور الزمن.
ما يثير الإهتمام بشكل خاص هو أن العديد من أصحاب النظريات التطورية يعتقدون أن الانتقاء الطبيعي (يزيل جميع قدرات الزائدة الدوديه) ولكنه يختار أكبرها للبقاء "بالرغم إنها عديمة الفائدة" السبب لأن الزائدات الدوديه الأكبر أقل عرضة للإلتهاب والأمراض.
ولذلك على عكس إصبع قدمنا الصغير الذي يحتمل أن يختفي لأنه عديم الفائده , الزائدة الدودية من المحتمل أن تبقي معنا لوقت طويل نسبيا لمجرد التسكع لا تفعل شيئا.*18

جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ

هذا الجهاز هو جزء رائع من البنيه التشريحيه للكثير من الحيوانات ويخبرنا الكثير عن تاريخنا الجنسي خاصه , الجهاز موجود في الأنف وهو جهاز لشم مخصص الوظيفه يعمل مع الأنف ولكنه يلتقط الفيرمونات "الماده الكيمياويه التي تطلق الرغبه الجنسيه , أو التنبيه , والمعلومات حول أماكن الغذاء".
هذا الجهاز يمكن الحيوانات من تعقب النوع المشابه لها لممارسة الجنس , لمعرفة الأخطار المحتملة , البشر يولدون مع جهاز جاكوبسن ولكن قدراته ومنذ وقت مبكر في حياه الإنسان تتضاءل الي درجه أنه يصبح لافائده ولاطائل منه.
في العصور القديمة كان هذا الجهاز يستخدم من قبل البشر في تحديد شركاء جنسيين لما كان الإتصال والتواصل اللغوي غير ممكن ,, الأن الأمسيات الرومانسيه وغرف المحادثه والبارات أخذت مكان هذا الجهاز في عملية البحث عن شريك.*19

وطبعاً هناك الكثير والكثير من الدلائل , من دون ذكر علم الأحافير .

وإن كان هناك أي أسئلة أو إستفسارات لديكم زملائي , سأحاول الإجابة عنها قدر استطاعتي .
صلى
hossin filali
hossin filali
عضو جديد
عضو جديد

توجهك(علمي او ادبي) : علمي
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى